طبق ( بـآبـآ غنوج ) وأصل التسميہ ۔۔۔۔۔!

أصل البابا غنوج:

وصف البابا غنوج بأنه «ملك المقبلات» ليس من فراغ، وبالرغم من كثرة وتنوع المقبلات، إلا أنه يحتفظ بمكانة مميزة على المائدة العربية، وله قدسية خاصة في نفوسهم،

كما أنه يسهل تحضيره من مكونات ليست غالية الثمن، معده من الباذنجان المهروس والبصل بعد شيهما، مضافا لهم الطحينة والزيت والبهارات والثوم.

وأصل التسيمة (أكثر الروايات شُهرآ) : إلى قصة قس عاش فى القرن الأول بعد الميلاد اسمه "بابا غنوج" وكان محبوباً بين تلاميذه ورعيته فى منطقة الشام، وفى يوم من الأيام أراد أحد تلاميذه أن يخدمه فقام بطبخ وجبة له من الباذنجان والخضار،

ولكن القس كان كريماً ورفض أن يتناولها بمفرده وجمع الكثير من تلاميذه ليتناولوا الوجبة معه، فأعجبوا بها كثيراً وأطلق عليها منذ ذلك الوقت "بابا غنوج"، واشتهرت بهذا الاسم حتى الآن، ويسمى فى اليونان متبل.

يُحضّر بجرش الباذنجان وخلطه مع الطحينة والبهارات والمطعمات الأخرى المنوعة من ضمنها الثوم. عادة ما يشوى الباذنجان على نار مفتوحة قبل التقشير، حتى يصبح فيه طعم مدخن.

وفي الشام قد يضاف إليه إضافات أخرى مثل دبس الرومان، أو ليمون، أو الجوز، أو بقدونس

وإليكم بعض الصـور للـ بابا غنوج من مطعم سوري في العاصمة الباكستانية اسلام أباد